تعاني المرأة من مشاكل كثيرة تتعلق بجمالها الخارجي والداخلي معا،ً كتساقط الشعر، البدانة، عدم انتظام الهرمونات والدورة الدموية ...الخ، لكن ملمس بشرتها هو أكبر معضلة قد تواجهها خاصة ان كانت تعاني من مشكلة ا لشعر الزائد الذي ينغص صفو بالها ويجعلها في دوامة البحث الدائم عن طرق ازالته التقليدية كاستخدام الحلاوة أو الكريمات أو شفرة الحلاقة، ولكل طريقة من هذه الطرق مساوىء وتبعات تعود بالضرر على البشرة خاصة ًان كانت حساسة، ناهيك عن عدم نجاحها لفترة طويلة، فلم لا تتخلصي أختي من الشعر الزائد بشكل نهائي؟
فيما يلي لقاء أجريناه مع دكتورة البشرة سمر معتوق، حاولنا من خلاله أن نتعرف عن كثب على تقنية الليزر التي أصبحت شائعة الاستخدام الآن عند النسوة اللواتي يعانين من مشكل الشعر الزائد..
بداية ، نود لمحة بسيطة عنك :
سمر معتوق ، حائزة على شهادة العلاج الفيزيائي من الجامعة البنانية - الالمانية، بدأت في مركز سيلكور الطبي كفنية ليزر في منطقة فردان في لبنان ثم انتقلت الى أبو ظبي عام 2008 كمديرة فرع والمستشارة الطبية لهذا المركز الواقع في منطقة الخالدية "مركز سيلكور".
تعاني المرأة من مشاكل كثيرة لعل أبرزها نمو الشعر الزائد وغير المرغوب به، فما هي اسبابه يا ترى؟ ,هل هي وراثية, هرمونية، ام هناك من الاطعمة التي تحفز على نموه أكثر؟
لا شك في أن نمو الشعر الزائد و غير المرغوب به يشكل أحد أبرز المشاكل التي طالما كانت تعاني منها المرأة.
أما أسباب هذه المشكلة فهي عديدة:
- العامل الوراثي: خاصة إذا كانت مشكلة نمو الشعر الزائد من جهة الأم و عائلتها (أم,جدة, خالة...)
- خلل في الغدة الصماء, الغدة الدرقية, الغدة النخامية أو الغدة الكظرية بالإضافة إلى أمراض المبيض مثل التكيس و الأورام و كلها مشاكل تسبب عدم توازن هرموني وبالتالي تؤدي إلى نمو الشعر الزائد عند المرأة.
- تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون و الأدوية التي تحتوي على التيستوستيرون (الهرمون الذكوري الأبرز) و أدوية إرتفاع ضغط الدم.
- وسائل إزالة الشعرالتقليدية مثل الشمع, الحلاوة,الخيط التي تؤدي الى اتساع منطقة نمو الشعر.
- خلل في التوازن الهرموني خاصة خلال سن البلوغ, الحمل و سن اليأس و كلها مراحل تمر بها كل امرأة.
- أما بالنسبة إلى تأثير الأطعمة, يوجد ما يسمى Growth hormone أو هرمون النمو تعطى للحيوانات لزيادة سرعة نموها. في حال زادت عن الحد اللازم تصبح المشتقات الحوانية التي نتناولها و خاصة اللحوم و الحليب سببا في زيادة كافة و نمو الشعر.
- الاضطرابات النفسية أيضا تؤدي إلى تحفيز الغدد الكظرية و عدم انتظام في الدورة الشهرية ما ينتج عنه خلل و عدم توازن هرموني.
تختلف سماكة الشعر من إمرأة لأخرى, كيف ذلك؟
تختلف سماكة الشعر بين إمرأة و أخرى لعدة أسباب, كما يجدر الذكر أن سماكة ونوعية الشعر قد تختلف بين منطقة وأخرى من الجسم عند المرأة نفسها. مثلاً: الشعر الموجود تحت الأبطين هو حتماً أكثر سماكة من الشعر الموجود على الوجة أو في أسفل الظهر.
- أسباب اختلاف سماكة الشعر هي:
- العرق و لون البشرة
- العامل الوراثي
- السن, فمع التقدم في السن لا يفقد الشعر لونه فقط بل و يصبح أقل سماكة و كثافة.
- وسيلة إزالة الشعر المستعملة, فإزالة الشعر بواسطة شفرة الحلاقة يؤدي الى زيادة في سماكة الشعر.
ما هو الحل الامثل برأيك دكتورة. ازالته بالخلطات الطبيعية كالحلاوة وما شابه ام الليزر؟
إن استعمال وسائل إزالة الشعر التقليدية كالشمع أوالحلاوة و غيرها لا يمكن أن تكون الحل الأمثل, فهذه الوسائل تقوم بإزالة الشعر ظاهرياً دون التأثيرعلى بصيلات الشعر مما يجعلها وسائل مؤقتة تحتاج لتكرارها كل 3 إلى 4 أسابيع, كما انها وسائل مؤلمة تحتاج لكثير من الوقت بالإضافة إلى ذلك قد تؤدي الى عوارض جانبية كالإلتهابات الجلدية(folliculite)و الإحمرار و نمو الشعر النامي تحت الجلد, النزيف تحت الجلد و التصبغات الجلدية.
أما ما يميز إزالة الشعر بالليزر, فإن مراكز سيلكور الرائدة في هذا المجال تضمن الحصول على نتائج مضمونة و طويلة الامد لمختلف أنواع البشرة.
والخطوة الاولى و الاهم في العملية هي الاستشارات المجانية التي يمكن من خلالها الحصول على اهم التفاصيل و المعلومات اللازمة للعميل. يستهدف الليزر مادة الميلانين, وهي صبغة الشعر. تمتص مادة الميلانين ضوء الليزر الموجه الى الجذور مما يحفز توليد الحرارة وبالتالي اتلاف بصيلة الشعر, ومن خلال فحص سماكة ولون الشعر يمكن تحديد عدد الجلسات التي تحتاجها ازالته.
من جهة اخرى يقوم فريق سيلكور لخدمة العملاء بمتابعة العميل بعد الجلسة العلاجية وحتى الجلسة التالية. اما النتيجة النهائية لازالة الشعر بالليزر فهي بشرة ناعمة متألقة خالية من الشعر النامي تحت الجلد و لا توجد فيها أية ندوب, أي ما يمكننا وصفه ببشرة الأطفال الناعمة إلى الأبد.
هل عملية ازالته بالليزر مؤلمة, وهل لها اثار جانبية؟
على عكس الفكرة الشائعة عن الألم الشديد المترافق مع الليزر, فإنه يمكن أن يكون أقل ألما من استعمال الشمع أو الحلاوة, و غالباً ما يصفه العملاء بالوخز الخفيف على مستوى البشرة.
و لتأمين الراحة والأمان خلال الجلسات يُستخدم في سيلكور نظام التبريد الثنائي الحصري، مما يعني تقليل الألم والاحمرار بعد الجلسات, كما يتيح لك فرصة استخدام كريم موضعي للتخدير و خاصة لذوي البشرة الحساسة.
أما عن الآثار الجانبية فقد يسبب الليزر الإحمرار و الشعور بالحرارة على مستوى البشرة لفترة مؤقتة لا تدوم أكثر من 48 ساعة دون أي عوارض أو اثار جانبية, فالليزر وسيلة آمنة تماما لإزالة الشعر بشكل دائم. كما أن سيلكور يستخدم افضل و احدث الأجهزة العالية الجودة و الحاصلة على البيان من ادارة الأغذية و الأدوية الأميريكية (FDA Approved)
ماذا عن بعض المناطق الحساسة؟
يستعمل الليزر على كافة مناطق الجسم حتى المناطق الحساسة دون احتمال التعرض إلى أي آثار جانبية فشعاع الليزر لا يدخل سوى بعض الميلليميترات إلى عمق البشرة مسببا تلف بصلة الشعرتحديداً ليمنع ظهورها من جديد دون التأثيرعلى اي من انسجة الجسم الاخرى.
كم جلسة تحتاجها المرأة لضمان نتيجة ممتازة؟
يتباين عدد الجلسات اللازمة بحسب اختلاف المنطقة في الجسم كما يختلف من شخص لآخر. فعلى سبيل المثال تتطلب منطقة أعلى الشفتين لدى السيدات ، حيث الشعر ناعماً وخفيفاً، القيام بـ 8-10 جلسات علاجية مقارنة مع منطقة الإبطين التي يكون الشعر فيها داكناً وسميكاً وتحتاج إلى 4-6 جلسات فقط. تبلغ الفترة بين الجلسة والاخرى حوالي 6-8 أسابيع، يبقى خلالها العميل دون شعر زائد.
نصائحك كدكتورة مختصة وكإمرأة؟
نصيحتي لك كإمرأة أن تخوضي دون تردد تجربة إزالة الشعر بالليزر فنتيجته مضمونة, فعالة, تدوم طويلا وتغنيك عن استعمال كافة وسائل إزالة الشعر الأخرى التي قد تسبب لك الكثير من المشاكل، بإختصار إنها وسيلة تسهل حياتك وتوفر عليك الوقت كما أنها تمنح بشرتك نعومة و إشراقة لا مثيل لهما.