يسعى الكثير من العلماء والأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد حلاً أكيداً لمشكلة حب الشباب حيث يعتمدون على التخلص من المشكلة من مكان المشكلة ذاتها أو كما يقال أن المضاد لأي مرض يأتي من المرض ذاته .
ومن الواضح أن هؤلاء العلماء يمشون في الطريق السليم حيث أن عدداً من العلماء في جامعة كاليفورنيا توصلوا إلى علاج جديد ومحتمل ضد مشكلة حب الشباب وهو الفيروسات الغير ضارة التي تعيش في جلد الإنسان .
تعمل هذه الفيروسات على قتل البكتيريا البروبيونية المسببة لحب الشباب ويعتقد العلماء أنهم إذا تمكنوا من تعزيز قوة هذه الفيروسات ، فسيمكنهم التوصل إلى علاج نهائي لحب الشباب .
من الطبيعي أن هذه الفيروسات تعيش مع بصيلات الشعر والغدد الدهنية جنباً إلى جنب في مسام الجلد وتقوم الغدد الدهنية هذه بإنتاج الكثير من الزهم الذي يعمل على حماية الجلد والشعر من الجفاف حيث أن الزيادة في إفراز هذا الزهم يعمل على إثارة حب الشباب مما يؤدي بدوره إلى انسداد المسام .
واستجابة لهذه البكتيريا ، يقرر الجهاز المناعي الوقوف ضدها فيهاجمها ويؤدي إلى التهابات تكون على شكل بثور .
وقالت “لورا مارينيلي” ، باحثة في طب الأمراض الجلدية في جامعة كاليفورنيا : “باستخدام هذا الفيروس ، يمكننا السيطرة على البكتيريا التي تسبب حب الشباب ، وهناك الكثير من البكتيريا على الجلد التي يمكننا أن نستخدمها دون أن نؤذي جهاز المناعة” .
بالرغم من أن نجاح هذه الدراسة سوف يؤدي إلى صنع الكريمات والمستحضرات التي بإمكانها التخلص من البثور وحبوب الشباب إلا أن العلاج المناسب يحتاج إلى الكثير من التفكير حيث أن البكتيريا الموجودة على الجلد لها العديد من الفوائد مثل الحفاظ على البشرة ومنع العدوى من الميكروبات الأخرى حيث يمكن فقد هذه الفوائد إذا ما تم التخلص من البكتيريا أو مواجهتا .
فقد أكدت “مارينيلي” : “عند علاج حب الشباب لابد من الانتباه إلى عدم القضاء على هذه الفيروسات نهائياً” .
بهذا يكون العلم الحديث يبشر الآلاف حول العالم بقرب حل مشكلة حب الشباب التي تؤرقهم وتتعب نفسيتهم .
تعمل هذه الفيروسات على قتل البكتيريا البروبيونية المسببة لحب الشباب ويعتقد العلماء أنهم إذا تمكنوا من تعزيز قوة هذه الفيروسات ، فسيمكنهم التوصل إلى علاج نهائي لحب الشباب .
من الطبيعي أن هذه الفيروسات تعيش مع بصيلات الشعر والغدد الدهنية جنباً إلى جنب في مسام الجلد وتقوم الغدد الدهنية هذه بإنتاج الكثير من الزهم الذي يعمل على حماية الجلد والشعر من الجفاف حيث أن الزيادة في إفراز هذا الزهم يعمل على إثارة حب الشباب مما يؤدي بدوره إلى انسداد المسام .
واستجابة لهذه البكتيريا ، يقرر الجهاز المناعي الوقوف ضدها فيهاجمها ويؤدي إلى التهابات تكون على شكل بثور .
وقالت “لورا مارينيلي” ، باحثة في طب الأمراض الجلدية في جامعة كاليفورنيا : “باستخدام هذا الفيروس ، يمكننا السيطرة على البكتيريا التي تسبب حب الشباب ، وهناك الكثير من البكتيريا على الجلد التي يمكننا أن نستخدمها دون أن نؤذي جهاز المناعة” .
بالرغم من أن نجاح هذه الدراسة سوف يؤدي إلى صنع الكريمات والمستحضرات التي بإمكانها التخلص من البثور وحبوب الشباب إلا أن العلاج المناسب يحتاج إلى الكثير من التفكير حيث أن البكتيريا الموجودة على الجلد لها العديد من الفوائد مثل الحفاظ على البشرة ومنع العدوى من الميكروبات الأخرى حيث يمكن فقد هذه الفوائد إذا ما تم التخلص من البكتيريا أو مواجهتا .
فقد أكدت “مارينيلي” : “عند علاج حب الشباب لابد من الانتباه إلى عدم القضاء على هذه الفيروسات نهائياً” .
بهذا يكون العلم الحديث يبشر الآلاف حول العالم بقرب حل مشكلة حب الشباب التي تؤرقهم وتتعب نفسيتهم .